شعـــر..
بعنوان..
**يقيناً أنا على يقين**
سَألَحَقُ باِلـرَكَـبِ
رُغم أحَزَان الأَمَسِ
وَأشَجَان الهَمَسِ
سَأَلَحَقُ بِالـرَكَـبِ
رُغم ظِلال اليَأسِ
وَزَوَال البَأسِ
ومُحَال العُرسِ
سَأشُقُ طَرِيقِى سَاحِقاً عَثَرَات مَاضِى المَريرِ
وأعَدو فَوَق الثَرَىَ مَارِقاً
كَالبَرَقِ يَضَوِى بِالكَوَنِ الفَسِيحِ
سَأُبِيدُ خَرِيفِى مَاحِقاً حَسَراتٍ مَضَتَ
وَمَخَاوِفٍ بِحُكَمِهَا قَضَتَ
أنّ أكُ سَجِـــينَاً وَخَوَفِىّ سَجَــانِى
سَأنَسِجُ مِن خُيُوطِ الشَمَسِ أمَلاً بَرَاقَاً..
أُكَفَكِفُ بِهِ عَــبَرَاتِى التِىَ أغَرَقَتَ قَسَمَاتِى
أطَوِى بِهِ ذِكَريَاتِى القَابِعَة فِى صَفَحَاتِى
وَألتحِفُ بِهِ مِن ظُنُونِى وَارتِعَـــاشَاتِى
أسَتَحَضِرُ بِهِ رَبِيعِى البَادِى
وَأُوَدِعُ خَرِيفِى الغَادِى
فَـمَــهـَـلاً أيُهَا البَـرَايَــا
فَلَنَ تُثنِيَنِى فَحَــيَــحُ أفَــاعِيــكُم
ولَنَ تُفنِينِى جُموحُ طَوَاغِيكُم
ولَنَ يُغنِينِى سُوَى كَبَح أمَــانِيكــُم
سَألَحَقُ بِالـرِكَــبِ
رُغم دُرُوب الــمَــنَـــايَــا
وَهُبُوب الــبَـــلاَيَــــا
سَألحَـقُ بِالرَكَـــبِ
وإنّ ظَنّ اللئِيمُ أنّ البَــارِحَـــة مُنتَهَـــايَــا
وأنّ الدُنـَـيَــا صَــرَعَتَنِــى وَأفنَــتَ مُبَتَغَــايَــا
وأنّــهُ يَـقِيَــنَــاً لَنَ يَـكُ لِى قِــيَــامَــا
بَعَــدَمَــا صِــرَتُ حُــطَــامَــا
لَكِننِــىَ سَــأُعــيــدُ كَــرّتـِـى
وسَأفِيقُ مِن غَـفَوَتِــى
وسَــيَشَــتَــدُ عَضُــدِى فِــى كَنَفِ عُـــزَوَتِـــى
وسـَـيَــمَــتَــدُ مَــدَدِى فِــى كَنَـفِ صَفَــوَتِــى
وسَــأطِــلُ عـَـلىَ الدُنَيَا مِن فِــنَــاءِ شُــرَفَتِــى
بـَـاسِمُ الـوَجَــهِ
واثِـــق الــذَاتِ
قــَابِِــضَـاً دَمَــعِــىَ فِى ثَــكـَـنـَـاتِ مُقلَــتِــىَ
بــَـازِغــاً شـَـمَــسِــىَ
تُوَقِظُ صـَـحـَـوَتِـــىَ
وَتَــئِـدُ غَــفَوَتِــى
مُــقـَـمِــرَاً قَــمَــرِىَ
يُــؤنِــسُ وِحَـــدَتِــىَ
ويـُـقَــشِــعُ ظُــلـَـمَــتِــىَ
شــَـاهـِــقَــاً صَــرَحِــىَ يُــسـَـرِدُ قِــصَـــتِــىَ
بِــأنّــى رَابِـــطَاً جـَـأشِــىَ لاَيَــغَــدو عَــن قَــبَــضـَـتِــىَ
مُــــسَــتَعـَــصِــمَــاً بِــحَــبَــلِ بـَــارِئِــىَ
مُــسـَـتَأنِـــسـَـاً بِـــفَــيَــضِـــهِ المِــضَـــيَـــاءِ
شـــعــــر&&&
**أحــمــد النــحــراوى**