.محمود عبد الحميد..
حـبـيـبـتـى
حـبـيـبـتـى أتـى الـلـيـل فـهـيـا لـلـكـحـل والـعـطــور
وأضـيـئـــــى شـمـوعـــــك وأشـعـلـى الـبــــــخـــور
ونــــادى عـلـى الـصـــــمـت لـيــــــدور حـــولـنــــــا
ويــســــــود الـهـمــــس ويـنـجــــلـى الـــســــــرور
وصــبـــــى الـشــــهـد فـى فـمـــــى تـريـــــاقــــــآ
لـيــــــــرتـــــــوى قـلــــــــبـــــى الـمــــــشــــــطـور
وطـــوقــــى عـنــــقــــى فـــأنــــا فــــى شـــــــوق
لأحـضــــــانـــــــــك.ولـتـتـــعــــــانـــــق الـنــــــحــور
وتـمـهـلـى بـنـظـــرات عـيـنـيـــــك فـأنــــــا أمـــــام
عـيـنـــــاك ضـعـــــيـــــف الـجـــــنــــاح مـكـســـــور
ولـلأهـــــــداب ظــــــــل فـــــــــوق أجـفــــــانـــــك
فـلـتـستـظـل عـيـنـــــاى مـن شـــــــدة الـنــــــــور
ولـلـجـنـــــــان مـراعـــــى تـحـيـطـنــــــا أنـهــارهـا
مـن عـســـــل وفـيــــــهـا أيـــــــضــــــآ بــــــحــــور
حـبـيـبـتــــى ان جـــــن الـلـيــــــــل فـأعـلــمـــــى
أنـى بـذمـــتـــــــك حـتــــــى يـأتــــــى الـــنـــــــور