ليس عندي أبناء ، لكنني لو كنتُ أمًّا لأَخْرستُ لساني خجلا قبل أن
أتغزل بطعن الصهاينة ( الذين لا يموتون غالبا ) بسكاكين شباب
فلسطين الأسطوريين بينما أبنائي يستمتعون بالأمان ورغد العيش
في أحضاني و تحت جناحي بل ويتمزق قلبي خوفًا وذعرا عليهم
إن أصاب الأذى ظُفرًا واحدًا من أظافرهم الغارقة بالدفء
والدلال والنعيم !!!!
.......ليس أبشع من أن أستعرض بطولاتي الكاذبة على
حساب دماء أبناء الآخرين في الوقت الذي يعيش فيه أبنائي
بمأمن عن كل تلك الأخطار والشرور التي سينفطر قلبي وجعا
وألما ( لا فخرا فقط ) عندما يكونون عرضة للغرق في شلال
الدماء والأشلاء الذي يغرق فيه أبناء فلسطين المنكوبة المغتصبة !!!