مالي أرى اليوم فيها دهرًا لا يريدُ أن ينقضي ، أو دولابًا يهرولُ
بجنون جبار سارقًا معهُ أجملَ لحظاتِ العمرِ وأحلامِه؟؟؟؟؟........
فَإيقاعُها إما رتيبٌ قاتل ، أو سريعٌ يخطف الأبصار !!!!! ........
مالي أراها لا تقدم لي في كلتا الحالتين سوى العذابِ
الموجع المقيم الذي لا يفنى ولا يستحدث ، لكنه يظلُّ يتحول
من شكل لآخر إلى أن تحين اللحظة البعيدة المنتظرة التي
ستطلق علي فيها رصاصة الرحمة معلنة نهاية الفصل الأخير ؟؟؟؟؟؟؟