خطــــــــــــــــأ......
تعثــــــــــرت بشــــئ بطـــريقى
فإذاه جــــــــــــــرواٌ وليــــــــــــدِ
نادانــــــىَ الثـــوابُ فحَمِلْتــُـــــهُ
لــــــــــــدارى فالعـــــــوزُ شـديـد
سقيتـــــُـــــهُ ذاداً ينقصــــَــــــه
ولــــــــــدفئه أعــــــــددتُ مذيــــد
ظللــــــــــــــتُ شهــوراً أخدمُهُُ
ولـــــــــكلِ طــــورٍ تجــــــــديــــد
حتــــــــــــى غــــــدا ممشـوقاً
فـــــــــاقَ عمـــــــرَ النـــــــديــــدِ
عَقَلْتـــــــُــــهُ بصِغَـــرِهِ بعقـالٍ
يهلكــــــــــــهُ فـاّتيـــــهِ جـــديـــــد
أنـيـاباً0أضـراساً يغـرثهـــــــا
ُيمَـــــــوِّجَهـــــا0والنظـر شريــــد
لحـظــــــــاتٍ ويأتيهِ تمذيقــــا
فآتيتـــــــــه بســلســالٍِ حديــــــد
لكنــى لاحــــظتُ نبــــاحــَــــهُ
عـــــــــواءاًّ0بقصـــــدٍ و قصيـــــد
وآن أتقـــــــــدم إليـــــــــــــهِ
بمـــــــأكل0بمشـــــــرب0جديــــد
أراه متحفــــــذا لهجــــــــومٍ
ولـِــــــــفرٍّ00بغيــــــر تحـديـــــــد
لـــــذا0مـا لاطفُته أبــــــــــدًا
فـــــظللت من ألخــــــوف بعيــــــد
أتيــــــتُ يــــوما بطبيـــــــبٍ
يســــــــــــــديني النصح و يفيــــد
فــوقــفَ بعيـدا مرتجفـــــــــا
وهمــــــس بصــــوتٍ رعــديــــــدِ
ذئبـــــاً..مفترســــــاً.آويــــتَ
يا من بالفطنـــــــــــــة أشيــــــــــدُ
كلبــًا ظننـــــتَ الـــــربيـــــبَ
فـــــــإذا هو وحشٌ صنــــــــديـــــد
أُقْـُتـلْهُ..فالقتــــل حــــــــــلالٌ
تــــــركهُ بـــداركَ تهــــــــديــــــــدُ
فـُأصِبّـــتُ بحـــالِ وجـــــــومٍ
كـأنيَ للحـــــــــــــسِ بليــــــــــــــدُ
أقــــــُتـلُ من قَنَيــتُ بـــدارى
ربيبـــــًا شهــــــورَ..عــديـــــــــــد
يعـُـــــــــــزُ عـلىَّ أقتـــــــــُـلهُ
لســــــــــــــتُ بألقـــتلِ أريــــــــــد
لــــكنى رجــوتُ نطلقـــَــــــهُ
والدمــــــــــعُ الســــــاقطُ شهيـــــدُ
فأحـــسَ بحـزنى و قنـوطـى
فقــال0,وكيـــفَ التجـــــريــــــــــدُ
القـــــــــربُ لفك السلــسـالِ
المـــــــــوتُ0فيـــــــــة أكيـــــــــــدُ
جلسـتُ00والحيرةُ تأخُذنـى
والفكــــــــرُ براسِيَ شـــــريــــــــدُ
فإذاي..أسمــــعُ همســــــــآ
لفــــــــــــــك القيـــــِد ســديــــــــــدُ
نطلـــــــــــقُ حقنـَةَ تخديـــرٍ
ســــــــــرعـانَ و يصبـحُ رقيــــــــدُ
نحملـــــة و نمضـى بســلام
نلقيـــــــــــه في البعــد بعيـــــــــــد
وفعلنـا..وعدنا..كلا نـــــــــا
حـــــزينٌ..يتأبــــــطَ ســــــــعيــــــدُ
رجعــــتُ لدارى مهمـــومـاً
أشـــكو الليـــــــــــــــلَ التسهيــــــد
دلفــــتُ الـــــــدارَ مكـــدودا
والعــــــــــــودُ يعــــــــوذُ التمديـــدُ
ألقيتـــــهُ بألمـــرقدِ لعلـــي
ألاقـــــــــي نــــــومَا كمهيـــــــــــدِ
ظللـــــتُ أقلّبُ أجنـــــابــى
بسكــــــــــــــون الليـلِ.ســــــــهيـد
وآن لاقـانيَ ســــــــــــنـــةًًً
وجــــدتُ السكـــــــونَ طريــــــــــد
جَلَبَــــة.ً. خارجَ الـــــــــدار
أحــَـَدثهـــا شيءٌ بمزيـــــــــــــــــدِ
فتحـــتُ البـــابَ مكتشـــفـاً
فـوجـدتُ العـنـزَ...فقيـــــــــــــــــــد
الذئبُ..يجـــُّرها ليــــــــــلاً
ليقـتــــــــاتَ بشيء رغيــــــــــــــــدِ
فـعـرفتُ..الكرمَ بموضعـــهِ
يـؤتى الخيــــــــــــــرَ ويزيـــــــــــــد
وإن كـان بغيـرِ موطنـــَـــهِ
ينـــــالُ الفـــــــاعلُ .تشــــــــريــــــدِ
فطـــــبعُ الخـلائق غالبــةًً
و إن غـــــــــابَ الاصــلُ وأبـيــــــــــدَ
يعـــــودُ لأصـلهِ دومـــــــاً
ولطبـــــــــــــعِ أصلـهِ يجيـــــــــــــدُ
موسى سعودي