تَبقَى الزّكرياتُ
بينَ طيّاتِ عُمرِي وأحداثِ حياتي تَتَعاقَبُ الّليالي ...
تُغْلَقُ صفحاتُ ذكرَياتِي ,,وتُطْوَى معها أحلامِي
وتُشْفَى مُعظَمُ آلامي فأعودُ لنفسي ,,يُؤَرّقُني أنيني!
فيَفِيقُ دفْءُ حَنينِي ,,أسْتَرجِعُ آهاتِ سِنيني ..
أتَذكَّرُ خَيبَاتي ,,جِرَاحِي ,,ودمْعَاتي ,,
سَأرفُضُ خُضُوعي ,,ما عدْتُ أحتَمِلُ الإنتَظَار!
لأنه موجِعٌ ..
لم أعدْ كما كُنْتُ ,,ولا عاد أي شيءٍ كما كَان !!
تَغَيَّرْتُ .. وأصبَحْتُ على يَقِين ,,أنّ مَن لا يَعيشُ الأحزانَ لا يَعيْشُ الأفراحَ ...
التي تُمْحَى بها مَرَارَة الأيام
فغِيابُكَ يزيدُني إشتِياقَاً ,,ويُوجعُني الحنين ..!
في النّهاية تَبقَى الزّكرياتُ أوفَى من الحبِيب ..!!
....................................................................................بقلمي"فيفي صيام"
ُ
السبت مارس 26, 2016 1:34 am من طرف حسين محمد
