حَبيّبانِ نَحنُ
أنا... وَ ...أنتَ..
نَمتَزِجُ
نَتغاوى
نَنصَهِرُ في رُكنٍ
تُعَطِرُهُ النَّشوّة
تَنمو مِن بينِ أصابِعِنا
ألفُ قَصيدَةٍ
تُولَدُ مِن رَحِمِ الغَرامِ
جِنيّات
مُلوّنةٌ بالسّحر
تتناقَلُنا بينَ الفينةِ والآه
أنا...وَأنتَ
وثالِثٌ
لا شُغلَ لَه
يُراقِبُ
مِثلَ ذِئبٍ
يَعوّي وجعاً
تُرَنِّمهُ
أجراسُ الوّجود...
تُفاحَتُكَ...أنا
حُبُكَ الباقي
كَم نَمت على جيدي
قُبلاتُك
زَهراً أحمر
فَسَقيّتَها شَهداً
وسَيّجتَها بِثغّرِكَ الرَّيان
آهٍ كَم أهواكَ ...
لا لُغةً تروي بَوحي
سَنابِلي مَلءى
بِكَ حَنينا
وَ حَياة
أَحصُدُها
ورودَ نَقاء
عَلى جَبينِ النورِ
بصماتُكَ
في كُلّ مَكانٍ
أزليّةٌ يا آدمُ روحُك
وَ أرضيَّ بُورٌ
تَشتَهي مَطرَ لِقاءٍ
سَرمَديّ
فَهِلَّ يا قَمراً
إصطفاهُ قلبي
تَموجُ خُصلاتُ الوّجد
رَوّعَةً
مِنً بريقِ عَينيّكَ
أَقبِل ...
فَالحُبُ أنتَ
وَ الرُوحُ أنتَ
وَ قاتِلَتُكَ بالهُيامِ
أنا...
بقلم : إليسار الحكيم