أغبيٌّ أنتَ أم تبدو كما العبيط ؟
اتفهمُ ما تقولُ وتدّعي التفريط ؟
أتدرِكُ حجمَ فعلك كما التخبيط ؟
أعَلِمتَ قيمةَ ما قررتَ بلا تزبيط ؟
هل استوعبْتَ حصادكَ الهَبيط ؟
أتُراكَ عِناداً تصرُّ على التفحيط ؟
احاولُ فهمَ ما تدّعي من تنطيط
لكني اخفقتُ فيه فبدا الحَطيطْ !
عُذراً فكلُّ شيءٍ هنا بلا تخطيط !
بلا اساسٍ له لا اصل لا تخييط !
(٢)
تدّعي فهمكَ كل شيء وكلّ فِعْلِكَ التنديدْ
ترى الآخرين موغلون بالشرور والوَعيـدْ
وأنتَ في مكانك مختبئاً بالجُحْرِ البعيدْ
فكيف لا يزيدُ الوضعَ كل يومٍ التعقيد !
قُلْ لي بربّكَ ماذا أعددتَ من التهديـد ؟
ماذا عساكَ تودّ به المواجهات بالمزيِـد ؟
(٣)
وهذا الجيشُ الخامدُ من سكارى وعبيد
هل نصحوكَ يوماً بأن تستعدّ لما تُريـــد ؟
هل جهّزتَ جيشك بالعتادِ للنزالِ الاكيد ؟