.
أربعون ألثم من ثغر.
أربعون ألثم من ثغر
عشقك
جراحي
في زنزانة كبلتي فيها
مشاعري
وكثر عزف
النواح
فتشتت ملامحي
وأسودت
وغرق الليل في
الصباح
فاستسلمت لقتلك بعد
جهاد
ورميت جعبتي
والسلاح
وبحثت عن عشق
من أي جهة
أتى
كغبار الطلع تحمله
الرياح
أو كنحلة ملأت رحيقا
حطت على
شغافي
فاسترخى الجناح
أو كديك بعد غفوة
طويلة
بالعشق يملأ الدنيا
صياح
كعصفور حط على زهرة
قلبي
ففجر عشقها
الصداح
الله
رجاءا
لو عشق صغير
يداعبني
ينادى
من علا بعد القرع
السماح
لحظتها فثملت
عيناي
لما رأت
من بعيد
ذات الوشاح
فدنت وتمايلت
بخفة
ونزعت عن وجهها
خمارها
السفاح
فتبسم ثغرها باسم
خجﻻ
فﻻ العنب عنب
وﻻ التفاح تفاح
رفعت يدها
ريحانة تناديني
عفوك ربي
بين كل جناح
جناح
وآشارة بآصبعها
ضمني
وقبل
كل ﻵلئي
فعشقي بلسم
للجراح
فالغيمة السوداء
انزلت خمرا
آبيض
يملآ اﻻقداح
فشربت حتى آرتوت
فقبلتني
فبلسم آسكر
جوارحي
وشفى الجراح
منذرقدسي