آخر ما نظمْتُ على بحر الوافر :
قصيدة : " رَبِيــع العُمْـرِ "
رَبِيع العُمْرِ عِشْقِي قَدْ شَجَوْتُ + + لَـهُ رُوحِي وَ عَقْـلِي قَدْ وَهَبْـتُ
بِـأشْجَـانِ القَصِيدِ قَـدِ ابْتُلِيــتُ + + أَبِيـــتُ اللَّيْــلَ آمَــــالاً نَــشَـدْتُ
أَرِيج الرُّوحِ حَرْفِي قَدْ نَـظَمْــتُ + + قَوَافِي الشَّوْقِ في لَيْلِي سَكَبْتُ
بِحَرَّاقِ الحُرُوفِ قَـدِ اكْتَــوَيْــتُ + + فَـمَــا أدْرِي لَــهَـا وَجَـعًـا شَـكَوَتُ
بِـأوْهَـامِ الهُيَـامِ قَـدِ انْتَشَيْتُ + + عَلَى جَـمَــرَاتِ وَجْــدِي قَدْ عَبَـرْتُ
بِـأنْسَـامِ الغَـرَامِ قَـدِ ارْتَوْيْــتُ + + لِعُشَّــاقِ القَـصَـائِــدِ قَدْ شَــدَوْتُ
فَـأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الأمَانِي + + وَ حِيـنَ فَـقِهْتُ سَكْـرَتَهُمْ عَـذَرْتُ
إذَا جَاسُوا خِلاَلَ الحَرْفِ شَوْقَا ++ أَرُودُ دِيَــارَهُـمْ أنَّــى عَــشِقْــتُ
بِمِــــدَادِ : مُحمّــــد الخـــذري