أسرار مطويه .. بقلمى .. محمد سيد أحمد
يا طيور الـجو وعــو وآتـــو أمــــرا ،،،،
قـــد جــاء مـــنه الجـــواب الصـــــارم صـرحا
فاضربو بالجنوح وأنـشرو الخـــبرا ،،،،
فـــلابد للعـــــــشاق يــفــقـهو الــــــــطرحا
ومن كان يــــألم لما ســــــــمعا ،،،،
فــذيدو عــــليه بالتـقـويل لــيـشرك الفـــرحا
فالهوى يـوم لك ويـــوم عــــليك ,,,,
فــلا تــــــسلما الـــرايـات وتــحمل الـــقـرحا
الـكـــوره تدور من يــــوم بــدئها ,,,,
فـما شــكت من ثــــقل النــــوايب اللــفــحا
قــد كنا مــمن يــرون الأســـى ,,,,
وحملنا علـى الـــصدر جــــبال ونـــار قـــدحا
وعيــشنا جــياع مليكنا الــــوما ,,,,
والســـــؤل إلـى مــــتى نرمــى وجــــــرحا
فيا أيها القـوم دعــونى أكـــملا ,,,,
فـالــــــــيوم يــــــــوم الــحــبيب للـــــصبحا
لا تحــــرموه التـهليل والتجلجلا ,,,,
فـــــهو مــــــــن عــطى الحــــب وســمـحا
أهــواه هـــواوين هـــوى خلقه ,,,,
وهــــوى لأنـــه يـهـوانى بــكله وشـــــــرحا
فــلا فــــراق يـــــامن داويــــت ,,,,
سقام البدن وكـنت فى الفــــراش ضـــــرحا
أهـــواك حـــتى بـاب الــــــقبر ,,,,
فلنا لقاء أخر فى الــجنان الــعدن الـــــــبرِحا
فهــناك الـبقـــاء والـصالح يــمر ,,,,
فدعوت ربى للصلاح نكن وهاذى هى الفلحا