أسرار مطويه .. بقلمى .. محمد سيد أحمد
.. قُلُـوُبُ الــحَـيُّ تَـــسْألُنَاَ
.. بـصَــوْتِ الكَــــذِبُ رَدَّيْـنَاَ
.. فَـــــمَاَ نُبَــــاَحُ بالــــقُرْبَاَ
.. فَـعُدْ يَاَحَـــيُّ عَـــنْ دَرْبَاَ
.. فَـــهُمْ عَ الـــدَّهْرِ دَاَرَيْـنَاَ
.. وَبحَجْبِ الــــسْرِ طَـاَوَيْنَاَ
.. فَـــــهُمْ لِلّــرْيمُ رَيْـــمَاَتِ
.. وَأمَـــاَمُ العَــيْن غَــيْمَاَتِ
.. وَمَــــنْ رَآهُـمْ وَاحْـــتَضَرْ
.. يَتَوَاَرَىَ عَــنْهُمْ وَيُسْــتَتَرْ
.. فَــأنَّ لِـنُورهِـــمْ إحْــرَاَقْ
.. مِنَ الشَّرقِ لِلّغَربِ بَـرَّاَقْ
.. وَأنَّ لِوَصْـــــلِهِمْ لَمُـحَـاَلِ
.. فَــــهُمْ كَالحُــور يجْــمَاَلِ
.. وَدَوَاَمٌ لِوَصْـفِهِمْ نُنْــفِسْ
.. وَبلَفْظِ الكَلِمَ نَتَحَـــسَّسْ
.. كَــيْ لَاَ يَــزيدَ الــحَاَسِـدُ
.. وَلَاَ يَــأتِي بـــزَمٍ فَاَسِـــدُ
.. لِيُـهِجُ وَيُفْـــرِقُ شَـــمْلَنَاَ
.. وَيُعَـــكِْرُ مَاَئَـــةَ صَــــفْوَنَاَ
.. فَنَحْــنُ الحُــلَاَةَ بوَحْــدِنَاَ
.. ببُــــعْدِ الأُنَـــاَسِ لِأمْــرِنَاَ
.. فَـمِنَ الـطُفُـولَةِ بالـخَبَىَ
.. عَلِقَ الهَوَىَ وَمِنَ الحَبَىَ
.. فَـــهُمُ الإيـمَاَئة لِلْصِــبَىَ
.. وَنَحْــنُ لَـهُمُ صِــيرْنَاَ الأبَاَ