(أم الفداء...حماة...):
يـاشـاديَ الـلحـن عـشـقـاً بـاذخِ الـنـغـم
أطرب بشدوك في ربْعـي ذوي رحِمي
فـتِّـقْ سـتـائـرَ عـطـر الـلـيلِ عن زهَـرٍ
مـن الـمشاعـرفي صحوي وفي حلُمي
وقـلْ: أحـبُّ الـتـي تُـشْجي الـتـلالَ بمـا
تـشـدو هـميـسـاً مع الـنجوى من الألـمِ
نـاعـورةٌ : أفــتـدي الآهـاتِ تُـغْــدقُـهـا
فـتـوقـظُ الـبـوحَ في شعري وفي قلمي
في صوتهـا رعشـةُ الـتشويـقِ يرسـلُهُا
سِــرْبُ الـمآذنِ قـبـلَ الـفـجْـرِ..لـلـهـمَـمِ
كي نـذكـرَ الـلـهً-- جـلَّ الـلـهُ خـالـقْـنـا--
الـلـهُ اكبـرُ صوتُ الحُبِّ : نبضُ دمي
تـلـتّـذُّ في رئـتـي الأنـفـاسُ : تـنعـشُـني
عـنـدَ الأذانِ فـيـا شجْـوي و يـا نـغـمـي
يـاذائـبَ الـعِـشْـقِ في روحي تَسَامَ فـقـدْ
حـنَّ السـحـابُ إلى ربْعي :إلى رحـمـي
سِـرْ في الـغـمـامِ و رتِّـلْ دامـعـاً وَلَـهَـاً
و ذُرَّ عِــشْـقَ مـشـوقٍ.... هـائـمٍ هَــرِمِ
أَقْـطِـرُ نــدىً عـنـدمـاتـأتي و جُـدْ كرَماٍ
فـوق الــتـلالِ... بـمُـنـهَـلٍّ و مُـنْـسـجِـمِ
حمـاةُ روضُ الـهـنـا والـحـبِّ تُنْبِتُ مِنْ
غيثِ اشـتـيـاقكَ زهـرَ الحُسْنِ والـكَـرَمِ