الأخطبوط
الموت حل بموطني
في كل أروقـة ودار
وتـرى الـدماء مشـاعل
في كـل زاويـة دمـار
أبرياء قتلوا
كالأضاحي في النهار ...
.لا أجد في الحي ساكن
وخراب في المباني وانهيار
واحتلال في بلادي
وطني أمسى لهم
غايــة كبرى
ونحن في سراب
فرقونا بالمذاهب .
شجعونا للقتال
نهبوا خيراتنا
سجنونا ... دمرونا
بالدواعش حطمونا
أينما حلوا ترى آثارهم
فدمار وخراب
أين بـغداد الحبيبة
اين بـغداد ألسلام
أين أحـفاد عـلـي
أين أنصار ألحسـيـن
وضحايا كربلاء
خدرونا ثم نامت
شيمة الاحزاب فينا
دون وعــي وذكاء
فســلام لبــلادي
مـن فــؤادي
ونهــوض وشفاء
وانتصار الحق يبغي
وحدة الإيمان فينا والفداء
ودعوا الفتنة يا أهل التقى
فهو داء أذا ما حل الجفاء
لا أمان في بلادي
لا سلام
في ظلال البرلمان
فهم الأعداء دوما
وهم الإرهاب أن حل المساء
فاهدموا أوكارهم
بالتآخي والتصافي
والدعاء
الشاعر طارق صادق التميمي