مجلة هوى الشام الإلكترونية للشعر والأدب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مجلة متخصصة بالشعر والفن والأدب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

منتديات مجلة الشام الإلكترونية للشعر والأدب ترحب بكافة الزوار والأعضاء الكرام
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
حجازي نورالدين عاطف احمد حسين اشرف
المواضيع الأخيرة
» نهايات مُتورّطة تحاولُ أنْ تَعود.. طارق على
روح و جسد بقلمى تامر ابوطالب Icon_minitime1السبت مارس 26, 2016 1:34 am من طرف حسين محمد

» تكميلاً لما مضى من دروس عن النحو ..........( الأديب وصفي المشهراوي )
روح و جسد بقلمى تامر ابوطالب Icon_minitime1الأربعاء مارس 02, 2016 9:29 pm من طرف عشتار الخطيب

» في حب مصر.......بقلم / محمد عبد القادر.....
روح و جسد بقلمى تامر ابوطالب Icon_minitime1الأربعاء مارس 02, 2016 2:46 pm من طرف عشتار الخطيب

» أقول أنكِ سيدة النساءْ..............بقلمي / أمجد بكار
روح و جسد بقلمى تامر ابوطالب Icon_minitime1الأربعاء مارس 02, 2016 2:38 pm من طرف عشتار الخطيب

»  في مثل هذا اليوم بقلم # عماد شختور
روح و جسد بقلمى تامر ابوطالب Icon_minitime1الأربعاء مارس 02, 2016 2:36 pm من طرف عشتار الخطيب

» رغم الصعاب...في أدب وفلسفة أ.عبد القادر زرنيخ.
روح و جسد بقلمى تامر ابوطالب Icon_minitime1الأربعاء مارس 02, 2016 2:06 pm من طرف عشتار الخطيب

»  حُب البلد---من ديواني الاول نيسان--بقلمي راضي مشيلح
روح و جسد بقلمى تامر ابوطالب Icon_minitime1الأربعاء مارس 02, 2016 1:42 pm من طرف عشتار الخطيب

» لا تلومي...بقلمي : ابو حمزة الفاخري.....
روح و جسد بقلمى تامر ابوطالب Icon_minitime1الأربعاء مارس 02, 2016 1:39 pm من طرف عشتار الخطيب

» النشيد...........بقلمي بشار الجراح 2 مارس 2016
روح و جسد بقلمى تامر ابوطالب Icon_minitime1الأربعاء مارس 02, 2016 1:27 pm من طرف عشتار الخطيب


 

 روح و جسد بقلمى تامر ابوطالب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عشتار الخطيب
Admin



المساهمات : 3357
تاريخ التسجيل : 28/06/2015

روح و جسد بقلمى تامر ابوطالب Empty
مُساهمةموضوع: روح و جسد بقلمى تامر ابوطالب   روح و جسد بقلمى تامر ابوطالب Icon_minitime1السبت نوفمبر 14, 2015 11:19 am

روح و جسد
بقلمى تامر ابوطالب
لقاء ونقاء اختان صغيرتان يتيمتان الاب منذ الصغر
هجرتهما امهما بعد وفاة والدهما هربا من الفقر والمسئولية
فرت امهما من الفقر المحتوم الى المصير المعلوم لأنثى وحيدة بلا عون او سند بين ذئاب بشرية
كان الاهل حالهم مثل حال والديها منقوعين فى الفقر
فعاشتا حياة البؤس والشقاء والخدمة بالبيوت من اجل لقمة العيش منذ نعومة اظافرهما إلى أن شبتا عن الطوق
لم يرثا عن ابيهما اى شىء يذكر ولكن ورثتا عن امهما جمالا صارخا وجسدا متفجرا بالانوثة الطاغية التى لا يستطيع ان يقف امامها اتقى واعظم الرجال
الا مسبحا بابداع الخالق
ضاقتا الاختان بالفقر و اكل الخبز مغمسا بالذل
فاتفقا على تغيير حياتهما دون ان يتحدثا او يتفقا
شعرت الاخت الكبرى لقاء بأنوثتها الطاغية وجمالها الصارخ فاحتضنت اسهل الطرق للعيش برفاهية
فتاجرت بجمالها واستسلمت للحياة ومتعها وسلمت جسدها
لراغبى امتزاج اللحم باللحم
و
لم تلقى بالا ان تكون للنار قطعة فحم
كل ما كان يشغلها جمع المال والتهام متع الحياة التهاما بعد ان ارهقها صعوبة الحصول على اللقيمات الحلال
ولكن بعد مرور الزمن انفض عنها كل راغبيها بعد ان ولى جمالها
لفظها الجميع بعد ان رحل جمالها وفنى مالها
فأصبحت
غريبة فى وطنها بين أهلها
اما
الاخت الصغرى نقاء
فقد هجرت وطنها وتركت أهلها ورحلت إلى بلاد غريبة للبحث عن اللقمة الحلال لعل الارض الجديدة تحن عليها بها
و دون ان تدرى كان يتابعها عن بعد فى رحلتها شاب جميل قوى يافع
خلب عقله جمالها الصارخ وانوثتها الطاغية مثله مثل كل من رآها من الرجال او النساء
ورأى وسمع فى رحلته العجب منها
فرغم ثيابها الرثة
تعففت عن صنايق ذهب ومال كان يضعها الرجال تحت اقدامها يخطبون وصالها
ولكنها أبت و انزوت فى رحلتها مبتعدة عن الجميع وكأنها قطة تخشى ان تفترسها الكلاب المتوحشة
وانتهت الرحلة وذهب كل لحاله
ولكن مازال الفتى يتبع خطواتها المرهقة المتثاقلة
ولم تجد نقاء الا بيت الله لتلجأ إليه وتطلب العون
فبعد ان دخلت المسجد وفرغت من أداء الصلاة اتجهت صوب شيخ المسجد تسأله العون وتخبره انها غريبة ووحيدة فى هذه البلدة
فمد يده فى جيبه واخرج مبلغا كبيرا من المال معطيه إياها ولكنها ردت يده بلطف وطلبت منه ان يوفر لها سكن رخيص وعمل حلال
فقال لها الشيخ يا بنيتى هل لى ان اعرف ما وراءك و اين اهلك وكيف وصلت الى هنا وحدك
فقصت عليه قصتها كاملة
وقبل ان يفتح الشيخ فاه لينطق بحرف وجد الشاب يعاجله و يتدخل فى الحوار ويقول انا كافلها
فينظر الشيخ لصاحب الصوت
عمير ولدى متى جئت ؟
فقال له الحين جئت وكأن الله ارسلنى لأكفلها
فقال له والده وهل تعرفها ؟
فقال هى لا ولكن اعرف جمال روحها النقية جيدا
وقص على والده كل ما حدث فى الرحلة امامها وهى مندهشة خجلة فى ذات الوقت
فلم تعتاد ان يراقبها احد
وهنا بارك الشيخ زواجهما
و اضحت نقاء لها وطن عندما تاجرت بجمال روحها
بل اصبحت وطنا لكل غريب بروحها النقية
وكل من رغب امتزاج روحه بروحها النقية ليتطهر من دنس ودنو الحياة
فرق كبير
بين
من تاجرت بجمال جسدها
و
من
تاجرت بجمال روحها
فجمال الجسد فانى
اما جمال الروح فباقى بقاء الدهر
مع تحياتى
تام رابوطالب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hawaalsham.banouta.net
 
روح و جسد بقلمى تامر ابوطالب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخديعة بقلمى / تامر أبوطالب
» في لحظه شوق بقلم تامر النقيب
» وجلست وحدي بقلم تامر النقيب
» أنا يا آدم حوآء....................بقلمى هبه الشرانى
» جنون عشق...بقلمى.. زهية زين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة هوى الشام الإلكترونية للشعر والأدب :: منتدى الشعر العربي :: الشعر العربي :: بوح الخواطر-
انتقل الى: