صافحتها لكنها خجلت
زاد الحياء فيها لحظة القبلُ
قلت لها فاتنتي لا تخجلي
أني احبكِ حبا يشبه الأووَلُ
انتِ التي عانيتُ في عشقها
سهر الليالي والقلب مشتعلُ
ما بالكِ هذا الحياء بدى حين
التقينا والشامتين بنا عذلٰ
كأنّا في الهوى متنا لإزمنةٍ
واهل العشق باللحظات ِِقد قتلُ
هذا الغرام الذي في القلب مختزناً
منذ الصبابةِ ليس مفتعلُ
شتان في دنيا الغرام هنا
شاكي السلاح واخر كان معتزلُ
انا الذي لا يمّل من الهوى
ومن البعد في الهوى يتململُ
الشامتين ان هجرتِ تهللوا
واذا وصلتِ والتقينا تقولوا
واذا التقت انظارنا عند اللقا
قالوا انظروا هذا بها يتغزلُ
سمراء رديني اليكِ وعانقي
ارجوكِ أني لم أعد أتحملُ