**************(( أُخـــتُ الأسود ))
القدسُ قدسُنا --- فهدّدي
والمسجدُ الأقصى لنا --- فشدّدي
سلاحُنا : قرآنُنا-سكينُنا-صمودُنا-أصواتنُا-تكبيرُنا-إيمانُنا بأرضِنا -بقدسِنا --- فسدّدي
وسدّدي
............................ وشدّدي
.................................................. وهدّدي
وعمِّقي جُرْحَ العِدا ---وانتشري---- ومدّدي
ثم انشدي
حريةً حمراءَ --- لا تَردّدي
ومرِّغي وجهَ العدوِّ بالسخامِ الأسودِ
فالساحُ خالٍ إلا منكِ _يا أختَ الأسود _ عربدي
فأنتِ والطوفانُ والترابُ والصخورُ والمقلاعُ في توحّدِ
وأنتِ الريحُ والعواصفُ الهوجاءُ والأشواكُ والسيوفُ حزمةٌ في وجهِ كلِّ معتدِ
للهِ درُّ الساهراتِ الليلَ طرزَتْ أَنشودةَ الحراكِ للغدِ
وعلَّمَتْ نساءَ العُرْبِ ثم الغربِ ثم الشرقِ معنى السؤددِ
فأنتِ -يا أُختَ الأسود -صولةٌ ممدودةٌ لا جولةٌ مقطوعةُ الثدي
أمُّ الشهيدِ---زوجةُ الأسيرِ --- مِجذافُ الأمانِ إنْ تخاذلَ الردي
حُيّيتِ رُمحاً ماضياً ---وحجراً لحاضرٍ ---ورايةَ الغدِ
حُيّيتِ صرخةَ الصمودِ في الأقصى
وفي القدسِ الشريفِ ---صرخةً
بها أيقظْتِ كُلَّ النائمينَ الميتينَ و أستبحْتِ دربَ السؤددِ
فزلزلَ النداءُ الحرُ/ في الأذنابِ / كلَّ كرسيٍّ هزيلٍ بائسٍ مجرَّدِ
هزي سريرَ القادمينَ باليُمنى --- وباليُسرى هاتي يدي
شُدّي يدي
.................................... يدي
................................................................... يدي
الشاعر: خليل حسين اطرير
الأردن/ الرصيفة/00962788543834
ملاحظة:جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة