----------------- أنا وظلِّي --------------------
ولقد علمتُ بأنّ حبكَ فاسدُ.............منذُ التقينا والعيونُ شواهدُ
حاولتُ أحتملُ الأسى متجاهلاً ...........مُرّ الحياة وللعتاب أُجالدُ.
ودرست ُطبعكَ حينما أرهقتَني ............وكأنَّني طفلٌ أباهُ يطارد
ومنحتكَ الروح َالتي أحببتُها........كم لاوَمتني في هواك حواسدُ
فنفرتَ كالظبي الطريدِ تكبّراً ................واللهُ يعلم ُأن حبَّك خالد
ومضى بنا التيارُ يزحف بالنَّوى............كلُّ على ما راحَ منَّا واجدٌ
لكنّ ظلك قد أبى فرأيتُه.................يرنو لظلي والظلالُ شواهدُ
واذا القلوبُ تنافرت وتباعدَت ...........ماذا يُفيدُ الظلُّ وهو الجامدُ.
هل كان غيري في هواكَ مُشَاركي.أم أنّ حُبِّي في فؤادِك باردٌ.
لكنّ امرَ الله بات مُحتّماً.......................إني لأمرِ الله دوماً حامدُ
-----------------------------------
أبو بكر فلسطين 16/11/2015