كانَ إسمها عَزَّة بِنت يَعرُبِ
فَأصبَحَت ذلَّة بِنت أجْدَبِ
شَهادَة ميلادٍ
زُيِّفَت في الحَربِ
طَبطَبَتْ وَطَبطَبوا طَبطَبي
طابَ القِناعُ وَخُدِعَت بِمَقلَبِ
وَصمَةُ عارٍ
كَتَبها التاريخُ
ماذا تَقولُ لِعمّي وَجَدّي وَأبي
وَلِلرَّسولِ وَيَومَ لِقاء رَبّي ؟
هَلْ سَكِرَتْ ؟
أمْ نامَتْ ؟
ماذا دَهاها مِنْ هَمٍّ وَكَربِ ؟
ومتى تَعودُ إلى الدَّربِ ؟
وَسْوَسَ الشَّيطانُ
وَجُنَّ جُنونها
فَأصبَحَتْ في حيرَةٍ وَعَجَبِ
وَتَقولُ كَيْفَ ؟ وَما سَبَبي ؟
بيعَت الكَرامَةُ
وَالعِزَّةُ وَالشَّهامَةُ
سُحقاً لَها فَقَد اشْتَهَتْ مُغتَصِبٍ
لا مَهرَبَ لَها وَهذا عِزّ الطَّلَبِ
_____________________
الشاعر / بشار إسماعيل