(غضبة أنسان)
أنا مثل البركان فحذر ى !!
غضبي حمم ونيران !!
وذل وهون !!
لماذا تجحدى الإحسان ؟
وتقابليه بالجحود والنكران !!
أحذرى فأنا أنسان !!
بداخلى رأفة وحنان !!
فلاتبدلى حالى من أفضل حال
الى أسوء الأحوال !!
كم كتمت غيظى بين الإحشاء
وضغط على الأسنان !!
فكثرت الضغط حتما تولد الأنفجار!!
أما آن الأوان أن ألجمك !!
وأشد اللجام !!
فأنى فارس مغوار!!
لاتقوالى فات الأوان !!
فمازالت مهاب الأركان !!
ومازالت أنا خيال !!
أمسك بيدى كل الحبال !!
لست من يهاب أوأهرب كالجبان !!
فحذرى أسد غضبته تزلزل الأركان !!
وتدمر كالأعصار !!
عيشي فى آمان أذا كنتى تفضلين السلام !!
وكفاكى غرورا وأوهام !!
بقلم / محمودصلاح السيد