عيناك عاصمة الحنين السرمدي
ترمي إلى روحي الجراح لتشهدي
من ضحكتي لما انجرحت ودمعتي
لما اغتسلت وثورته وتمردي
الورد انت بعطره لا شوكه
وانا بما يتلو ضياءك اهتدي
إني عشقت صدى الجنون بمقلتيك
وبحجم هذا البحر أفرش عسجدي
هل اشبعتنا رعشة انفقتها
وجعا يذيع بخافقيك تهجدي
عطشا على باب انتظارك عندما
عطش الغياب إلى الربيع المجهد
فتذكري شجو الرضاب بدمنا
والصوت في مهج الأنين تنهدي
إن تسأليني دمعة عادت صدى
أو شئت أجوبة لخافت من غد
ازلفت روحي فيك آخر معقل
إن هاج وجدي بالخمار الأسود
واذا كسرت بهم سرابا انشدوا
سبأ بنا تاقت لاروع هدهد
الشاعر ناصر عزات نصار