(( سلام ـ يا حنين ـ ))
للأديب / محمد شعبان
--------؛؛؛-------
دخلَتْ عليّ أمسِ تتحجّل قائلةً :ـ مَنْ ؟ ( مُنتصر) ؟! واللهِ لك وحشة ـ يا نور عيني ـ .. التفتُّ فإذا هي هي ، :ـ ياااا بنتَ الذينَ !،أما زلتِ على قيد الحياة (ههههههه ) ؟؟!... لم أرها منذ خمس سنوات، كانت أسطورة جمال أيامَ الجامعة ... :ـ ماذا تفعل هنا ـ يا منتصر ـ ؟! :ـ أنا صاحب الـ.... :ـ معقولة؟! أنت صاحب هذه (الورشة) كلها ؟!، يا ابن الذينَ ! يعني وصلتَ ـ يا عمهم ـ ، وأنا لا أشعر ؟! ، طَيِّب ، تعالَ اكشفْ لي على سيارتي، هيَّا ، :ـ (ها! ) وأصبح لك سيارة يا بنت المو .... !، :ـ ( تؤ تؤ تؤ) عيييب !، الناااس ! .... همستُ في أذنِها :ـ حاضر ، لكن سأكشف على السيارة فقط !! ، أنا لم أعد (أَأَأَ)، أنا متزوج، و( ااا ) ... ركبتُ معها، استلمَتْ هي المقود ، ارتفعتْ التنورة القصيرة لأبعد حد، :ـ السيارة سليمة ـ يا حنين ـ ، (أمْمْمْمْمْ !!)، وما تزالين ملكة جمال الإغراء يا ملعونة، :ـ (ههههه ) لم تر شيئا بعد ـ يا منتصر ـ ، سنذهب للشقة وهناك سنستعيد كل ذكريات اللعب الشقاوة ، أتذكرُ يا نور عيني ؟!، أَمْ ؟!! لا تكن ثقيل الدم ، متزوج ، وامرأتُك حامل !، يعني ممنوع الاقتراب والتصوير إلى ما شاء الله (هاهاها)، أليس كذلك ؟!! ... في ( شارع الإمام ) بين الكنيسة والجامع طلبتُ منها أن تُوقف السيارة، ترجَّلْتُ، أغلقتُ الباب دونَها، وقلتُ:ـ سلام ـ يا حنين ـ .. تمــت (السبت 9/1/2016 )