تفكر فى صمت
امسكت بتلابيبها ناظرة بغتراب
تفكر بعقلها وقلبهافى اشياء ترجى وتراد
تنظر بعينها الى أدنى منها
فهى بسيطة الملامح شجية الفؤاد
بعيدة النظر رغم حجب الضباب
ونزوال المطر والوحدة والأنفراد
يسير امامها احبة بينهم مودة
واحبة تفرقوا اصابهم الملل والإمتعاض
لكن احلامها تفوق المدى وتصل السحاب
اعجبني ذكائها واسرارها امرة تقتحم الصعاب
فحيائها وخجلها أصابني بالدهشةوالإستغراب
بقلم/محمود صلاح السيد