(النّار المقدّسة )
سحقاً لك أيّها البرد
لن تمنعني من رؤيتها
فحرارة الشوق ستجلدك
بالدفء الغزير
أيّها البرد
قسوتك و إن كانت
أقسى من الحجر الصوّان
بلمسة من أصابعي
أفجّرك تفجيرا,إلى حصى صغيرة
فأنا في الحبّ بركان
قد لا أملك لحية كلحى القديسين
لكنّني أصنع المعجزات
و بقبلة منها أكتبُ آخر الآيات
)أحبّك نارٌ يخشاها الشتاء(.
* بقلمي:نورالدين محمّد صبّوح,سورية*