خل ضباع الويل
في ردهة القهر
يرقصون للحياة
لا تمدن إليهم
في الليل
من سبيل للنجاة
إنهم إن يذوقوا
طعم الصبح
يتركوك هائما
كالجمال في الفلاة
حالهم حال يؤوس
أدخلوه للنعيم
ثم تمنى أن يعود
من فردوس للمماة
باحثين عن الجلاد
من واد إلى وادي
في الرميم و الرفات
حتى إذا الجلاد عاد
عن غيه و تاب
و توضا للصلاة
ألبوه من جديد
كي يعود للقمع
ديدن دائم للطغاة....
[size=24]************** محمد المعين العينقان[/size]