مجلة هوى الشام الإلكترونية للشعر والأدب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مجلة متخصصة بالشعر والفن والأدب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

منتديات مجلة الشام الإلكترونية للشعر والأدب ترحب بكافة الزوار والأعضاء الكرام
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
احمد نورالدين اشرف حسين حجازي عاطف
المواضيع الأخيرة
» نهايات مُتورّطة تحاولُ أنْ تَعود.. طارق على
صَحوَ ةُ الأَشواقِ ///- بقلمي: صالح أحمد (كناعنة). Icon_minitime1السبت مارس 26, 2016 1:34 am من طرف حسين محمد

» تكميلاً لما مضى من دروس عن النحو ..........( الأديب وصفي المشهراوي )
صَحوَ ةُ الأَشواقِ ///- بقلمي: صالح أحمد (كناعنة). Icon_minitime1الأربعاء مارس 02, 2016 9:29 pm من طرف عشتار الخطيب

» في حب مصر.......بقلم / محمد عبد القادر.....
صَحوَ ةُ الأَشواقِ ///- بقلمي: صالح أحمد (كناعنة). Icon_minitime1الأربعاء مارس 02, 2016 2:46 pm من طرف عشتار الخطيب

» أقول أنكِ سيدة النساءْ..............بقلمي / أمجد بكار
صَحوَ ةُ الأَشواقِ ///- بقلمي: صالح أحمد (كناعنة). Icon_minitime1الأربعاء مارس 02, 2016 2:38 pm من طرف عشتار الخطيب

»  في مثل هذا اليوم بقلم # عماد شختور
صَحوَ ةُ الأَشواقِ ///- بقلمي: صالح أحمد (كناعنة). Icon_minitime1الأربعاء مارس 02, 2016 2:36 pm من طرف عشتار الخطيب

» رغم الصعاب...في أدب وفلسفة أ.عبد القادر زرنيخ.
صَحوَ ةُ الأَشواقِ ///- بقلمي: صالح أحمد (كناعنة). Icon_minitime1الأربعاء مارس 02, 2016 2:06 pm من طرف عشتار الخطيب

»  حُب البلد---من ديواني الاول نيسان--بقلمي راضي مشيلح
صَحوَ ةُ الأَشواقِ ///- بقلمي: صالح أحمد (كناعنة). Icon_minitime1الأربعاء مارس 02, 2016 1:42 pm من طرف عشتار الخطيب

» لا تلومي...بقلمي : ابو حمزة الفاخري.....
صَحوَ ةُ الأَشواقِ ///- بقلمي: صالح أحمد (كناعنة). Icon_minitime1الأربعاء مارس 02, 2016 1:39 pm من طرف عشتار الخطيب

» النشيد...........بقلمي بشار الجراح 2 مارس 2016
صَحوَ ةُ الأَشواقِ ///- بقلمي: صالح أحمد (كناعنة). Icon_minitime1الأربعاء مارس 02, 2016 1:27 pm من طرف عشتار الخطيب


 

 صَحوَ ةُ الأَشواقِ ///- بقلمي: صالح أحمد (كناعنة).

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سحر السراب




المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 09/01/2016

صَحوَ ةُ الأَشواقِ ///- بقلمي: صالح أحمد (كناعنة). Empty
مُساهمةموضوع: صَحوَ ةُ الأَشواقِ ///- بقلمي: صالح أحمد (كناعنة).   صَحوَ ةُ الأَشواقِ ///- بقلمي: صالح أحمد (كناعنة). Icon_minitime1الجمعة يناير 22, 2016 8:38 am

صَحوَ ةُ الأَشواقِ
///
على قارِعَةِ الحلمِ وقَفتُ، أُلُملِمُ صَدى أُغنِياتٍ؛ صاغَها أَلَمي، ذاتَ اشتَياقٍ لِلَهفَةِ صَدرِكِ المحمومِ، يَحتَضِنُ ارتِعاشي...
لَم أَكُن أَعرِفُ؛ أنَّ صَمتي باتَ يَكتُبُني انتِظارًا لِصَدى قيثارَةِ الحلُمِ الْمُعَتَّقِ؛ في قَسَماتِ وَجهِكِ الطُّفولِيِّ؛ الشّارِدِ مِن وُلوعي.
هَكَذا نَبَّهَتني جَوارِحي، وَخوفي الْمُمَوسَقِ، في انتِظارِ التِفاتَةِ الوَتَرِ الْمُضَمَّخِ بالأَماني الزُّهرِ؛ في مَوسِم الأناشيدِ العابِقَةِ بالآهِ، تَرسِمُني على شَفَةِ الزّمانِ فَراشَةً؛ تَأبى كُلُّ مَواسِمِ الأفراحِ وَالعَبَقِ احتِضاني
كَم عِشتُ أَعدو نَحوَ وَلائِمِ النَّدى في صُبحِنا الطّالِعِ مِن أَنفاسِنا، وَفي عُيونِكِ؛ يُشرق الفَرَحُ المسافِرُ نَحوَ آلامي، فاتِحًا حِضنَ المسافاتِ الحميمَةِ .
مُسكِرٌ طَعمُ التَّنَهُّدِ؛ حينَ تَأتَلِفُ الْمَزايا... وَمُنعِشٌ طَعمُ التَّعانُقِ فَوقَ قارِعَةِ اللَّهيبِ الْمُستَفيقِ عَلى صَدى لَهَفاتِنا الْمُتَشابِكَةِ مِلءَ المدى ..
صباحُكِ شَوقٌ... كانَت تَحِيَّةُ الوَتَرِ المشدودِ إلى حَياةِ أَصابِعي... واللَهفَةِ المجنونَةِ في عُيوني ...
في نَظرَةِ عُتبِكِ؛ يَختَفي أَلمي، لِيَكتُبَني هُناكَ صَدى خُشوعٍ ...
أوّاهُ يا عُمرَ الرَّجاءِ الرّاحِلِ عَن نافِذَتي نَحوَ الأَلَقِ... لَكَم حاوَلتُ أَن أَغدُو مَواسِمَ مِن سَكينَةٍ، تَنْزِلُ على نافِذَةِ العُيونِ الْمُستَبِدَّةِ خَلفَ أَوجاعي، لأُمطِرَها فَرحًا ..
لَن يَستَفِزَّ رَبيعُكِ الرّاحِلِ عَن وَجَعي بَقايا مَواسِمِ اشتِياقي ...
تَعالي... لَقد أَعدَدتُ قَهوَةَ صُبحِنا؛ الْمُمتَدِّ مِن أَلمي إلى أَمَلي... وكُنتُ أُرَدِّدُ حينَها: سَكرَة الأَنغامِ في صَحوَة أشواقي، وتَسهيدَةَ ذاتي ... واستَعِدّي لاحتِضانِ مَواجِعي نَغَمًا، يُرَدِّدُهُ الوَتَرُ الْمُشَبَّعُ مِن حَنيني.
يُلَملِمُ المساءُ دِفْءَ الْحُضورِ... وَيَترُكُني مُتَقَمِّصًا لَحظَةَ الانسجام...
البَردُ، وحُمرَةُ الشَّفَقِ، وعَيناكِ في المدى... يُغرونَني لأَبقى هُناكَ؛ أَجمَعُ المساءَ في عَيني بَقايا ذِكرَياتِ الآهِ... وأَمنَحُهُ بَقايا أمنِياتٍ تَعشَقُ انصِياعي لِسحرِها..
لماذا يَستَهويني انتِظارُكِ في ظِلالِ الأيامِ نَبضَةً، عِشتُ أَتَمَنّى أن تَسكُنَني... وَكَم تَخَيَّلتُني أَسكُنُها؟!
قَبلَ أن أَعرِفَكِ... قَبلَ أن أَترُكَكِ تَملِكينَ نَبضي وإِرادَتي... لَم أَكُن أَعرِفُ الرَّقصَ، ولا عُذوبَةَ الانتِظارِ... لَم أَكُن أَعرِفُ أنَّ لِقَهوَةِ الصَّباحِ مَعَ إيقاعِ نَبضي المسافِرِ إلى عَينَيكِ طَعمًا آخرَ.. طَعمَ اللَّهفَةِ حينَ يَسكُنُنا الفَرَحُ الْمُجَنَّحُ في فَضاءاتِ الأَلَقِ..
لا حَدَّ لِلنَّشوَةِ حينَ يَصيرُ الزَّمَنُ مَحضَ أُنشودَةٍ؛ إيقاعُها الرَّعشَةُ المتَمَرِّدَةُ على جَميعِ فُصولِنا... تُسافِرُ خَلفَ أُمنِياتِنا المصلوبَةِ فَوقَ جُفونِنا أَرَقًا... واللَّيلُ يَسلُبُ آخِرَ رَعشَةٍ فينا حَرارَتَها... ويُسلِمُنا لِبَردِ الانِتِظار...
لا... لا تَترُكي لِقِصَّةِ النَّظَراتِ الْمُتَشابِكَةِ في فَضاءِ اشتِياقِنا أن تَكتَمِلَ...
أمَلاً سَأرسِمُكِ على مَفارِقِها انتِظارًا... وَأرسِمُ نَفسي في مَواقِفِه؛
ارتِحالاً في مَتاهاتِ انتِظاري موسِمَ الأشواقِ، يَمنَحُ روحِيَ الوَلهى رَبيعًا مِن سكينة.
أوّاهُ... كم سَتَكتُبُنا الحِكاياتُ حُروفا مِن ولوع...
وَكَم سَنَظَلُّ نَشتاقُ لَو نَلتَقي، لَنَعيشَ مِثلَ فَراشاتِ الضِّياءِ مَعنى الاحتراق..
قولي للمَساءِ أن يُسرِعَ بالْهُبوطِ حَبيبَتي... فَلَقَد خَبَّأتُ تحتَ جَناحِهِ اسمي... وَلمحَةً مِن تَلَهُّفي... وَشوقي لاحتِضانِ الآهِ... ورَعشَةَ عُمري المسافِر في فَضاءاتِ عُيونِكِ وهيَ تَغفو في كَياني!!
- بقلمي: صالح أحمد (كناعنة).......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صَحوَ ةُ الأَشواقِ ///- بقلمي: صالح أحمد (كناعنة).
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عَذارى الصَّهيل ///# بقلمي: صالح أحمد (كناعنة) ...
» حبٌّ يهزّ جديلة الشّمس- بقلمي: صالح أحمد (كناعنة) ....
» ابدأ العَزفَ.. ///... صالح أحمد (كناعنة) .......
» كارتحال الحزن في بحر الحياة.... صالح أحمد (كناعنة)
» صوتٌ يوقظ قلب الحياة (ومضات) .. صالح أحمد (كناعنة) .....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة هوى الشام الإلكترونية للشعر والأدب :: الشاعرة سحر السراب-
انتقل الى: