………… .أو أنّ داعش……… ..........بقلمي....
…………………………………………………………… ..23/1/2016
ياكافرينَ بِحسنِكُمْ ،قلبي أنا
كمسيحِ دَمعٍ لليالي سُلِّما…
……
غابَتً بدورُ سمائهِ بفراقكمْ
فاستلَّ من ذكرى السّعادةِ أنْجُما….
…… .
والدّمعُ يسفحُ من غيومِ دُعائهِ
وتراهُ يَرقدُ كالقتيلِ منَ الظَّما … .
يَشْتَاقُ مَاءً كالخُمورِ ،من اللُّمَى
ويذوبُ في خمْرِ السّوادُ من اللَّمى….
يا واهبي كلَّ الحُروفِ قوافياً
ما كانَ شِعْري في اقترابكَ مُنعِما….
فالشُّعرُ يحلو في العذابِ كأنّهُ
فجرٌ بَدا من ليلِ هجرٍ أَظْلَما…
…… ..
لو يَسْكُنِ القلبَ الغرامُ بنظرةٍ
يَلْتَاحُ في نارِ الغرامِ مِنَ الوَمَا…
………
وأنا بِوجْدي إنْ وُهِبْتُ لطاعِنٍ
ماحلّتِ الطُعَّانُ بعدي مَحْرَما….
أو أنَّ داعشَ مَسّها منّي هوىً
لَوَجَدْتَهم كُلٌّ يُغنّي مُغْرَما .....
وَلَصَاروا من فيضِ الغرامِ كراهبٍ
قد ظَلَّ في حبِّ السّلامِ مُتَيّمَا… .
……
وَلأَنْكروا الجنّاتِ مِنْ بَعْدِ الفَنَا
فلأنّهمْ ظنّوا الفراقَ جهنّما.… .
……
ليتَ الحبيبَ بنورِ وجهِ وصالهِ
مِنْ غيرِ غَيبٍ قد تجلّى في السّما…
…….
إنَّ البصيرَ لغِيْرِ وجهِ حبيبهِ
من غيرِ شكٍّ قد تدانى للعمى… .
…… .
جُعلَ الفؤادُ خزانةً لِحَنِيْنِنَا
والجِسمُ إن صرخَ الفؤادُ ،تألّمَا… ..
…… ..
من صرخةٍ الآلامِ وجهي ناطقٌ
والحُرُّ إنْ حَبسَ الكلامَ تكلّما….
……..
ماكانَ من أمرِ الهوى اهلاً بهِ
فالحِبُّ يسكنُ في الفُؤادِ مُنعَّما….
…… .
تحيتي…
………………………… .… … نبراس عربان………