............الموت لي وطن….... ................بقلمي…
……………………………………………………………… ....
تَمَـايَـلَ للهـوى وَدَنا
كَظَبِيٍ يحملُ الوَسَنَا…
يَقولُ الشِّعرَ في دَلِعٍ
بـِلا وزنٍ ومَا لَحَـنَـا… .
ولَهْجَـتُـهُ بهـا سَكٌرٌ
يَفُوقُ الضّعفَ والوَهَنَا… .
كأنَّ الحُسْنَ أَنْطَقُهُ
بِآيـاتٍ لُـهِ و لـَنـا….
فَقُلْتُ اللهُ خَالِقُنَا
بِتَكْبِيْرِي لهُ عَلَنَا… ..
وكـانَتْ جَـنّة اللهِ
تَعُبُّ الوَجَهَ والبَدَنَا…
ونهرُ الكوثرِ الجاري
يَسُوْقَ الَقلب والشّجنَا… .
وأَطماعِي وقدْ رَحَلَتْ
لِتُسْقيِ الرّوحَ ما حُسَنا…
فَسَلّ اللحظَّ في غَضبٍ
وابْعَدَني وقدْ حَزنَا…
وقالَ… المَوتُ إنْ تَدنُو
فكانَ الموتُ لي وَطَنَا..
…… ..24/1/2016
تحيتي…
…………………… .............نبراس عربان…….