سلالم البحر..!/سردية تعبيرية
عادل قاسم
املأ فراغات البريدبابتسامات صدئة في بياض ذكريات الروافد الرائقة التي أصبحت
حقل سنابل و طيور مهاجرة وجهتها النايات الحزينة التي الجمت أعنتها الفياضه بسحر الف ليلة منكسرة
للسلالم المتدلية من البحر السماوي في الوجهة الرابعة من مجرتنا الرابضة على قوائم من فراغ سميك وعيون شاخصة في الطرقات التي تظهر ثم تنطفئ..لتترك خلفها الكثير من الاسئلة التي اعيت الرهبان في فك طلاسمها وهي توقد المشاعل التي سرعان ماتصبح مجرد عصي ضالة تستجدي المشورة من هذه السفسطة العمياء..
على كل ايماءة ترفرف اجنحة لسرب سنابل مهاجرة في البحيرة المتجمدة بما تناسل من غبار العظام والديناصورات والزرقة النابضة لنجمة ميتة في قعر بالغ الاهمية..
اذ لاجدوى وانت تستنطق البياض بعينيك الحجريتين متوهما إنك اقتربت كثيرا ﻻن ترى كل شيء..
وانت تقف على هذه الربية الخضراء تتطلع في وجه الصباح العابق بالنجوم الراقصة على بحيرة اللازورد البراقة منتشيا بسحر هذه الخيول المحلقة في الفضاء الفسيح اذ تهمس
بوداعة يراعةعلى خدود الزهور البرية بنسائم .. تضيء المساء كقوس قزح.. تقتفي اثرك
فزاعات تكشر عن نواجذ ها المسننة...لتمحو آثار الصدى الذي بذرته .عله ينبت اجنة غير معنية بنواميس هذه الكرة المنطفئة ..وهذه الاجرام الملغزة..التي تنبض زرقتها...في قلوب الكائنات المطمئنة.