فِلسطينيّتي ...
ارْفَعي الرّّأسَ . وَلا تَهابي المَقاصِلْ
الله حاميكِ وإسمُكِ في كُلِّ المَحافِلْ
لَمْ يَعدِلوا . وَإنْ حَكَموا أبقوا الفَواصِلْ
دَربُكِ الشَّهادة . طِفلُكِ بِألفِ مُقاتِلْ
يا حُماةَ الدِّيار . أينَ الهِمَّةَ وَالمَراجِلْ
فِلسطينيّتي ...
أنتِ عَهد أبي وَعَمّي وَجَدّي المُختار
أنتِ رَصاصَة بُندِقِيّة كُلّ الثّوّار
أنتِ القَلب النّابِض لِمَن هُم أحْرار
أنتِ صَخرَة شامِخَة في كُلِّ الدِّيار
أنتِ قَلب الأُمّة وَفيكِ تُكتَبُ الأشْعار
فِلسطينيّتي ...
ظَلَموكِ يا طِفلَةً يا زَهرة البَيلَسان
تَرَكوكِ تَحتَضِري يا ابنَةَ عَدنان
لا أخافُ عَلَيكِ فَلا يُوجدُ مِثلكِ إثنان
الأقصى في رُبوعكِ وَبِأيدٍ أمان
لا تهابي . أنتِ في حِمى رَبٍّ رَحمان
فِلسطينيّتي ...
أنتِ عَروس الأُمَّةِ وَما زِلتِ أحلاها
أنتِ دُرّةُ الدُّنيا . وَسَتَبقينَ أغْلاها
سَألوني عَنها . قُلتُ : حورِيّة سَماها
لَوْ أبدَلوني بِها . لَنْ أرضى سِواها
الحَمدُ للهِ أعطاها وَبارَكَها وَما نَساها
____________________
بقلم الشاعر / بشار إسماعيل