أنا لَم أُخبرهُم عنكِ
لكنهُم قَرؤوكِ في أوراقي
ولا بُحتُ بِسرّ حُبّي
لكنّ قَلَمي حلّقَ في الآفاقِ
لِحبّكِ رائحةٌ تَفوحُ
كَما تَفوحُ حَدائق الدُّرّاقِ
لَقَد تَعلّقتُ في غَرامكِ
كتعلّقِ الأرواح في الأعناقِ
أعرفُ أنّي أعيشُ بِمنفى
وَسَيبقى حُبكِ في أعماقي
ريحٌ وَغَيمٌ وثلجٌ وَنارٌ
ولِأجلكِ سَآتيكِ كَالبُراقِ
سَألتكِ بِاللهِ لا تتركيني
فَحبّي لكِ كانَ بِأخلاقي
أحبكِ وأرفضُ أن أستَقيل
فَأنتِ سببَ فَوزي بِسباقي
في عيدِ الحُبِّ أهديكِ
روحي وَقَلبي وَأحداقي
كُلّ عيدٍ وَأنتِ أحلى
وَقَد زِدتُ قُرباً بِأشواقي
أدعو الله أن يَجمعنا
وَلا يُطيل أمَدَ الفُراقِ
يا بَلَدي يأ أجمَل وَطَن
أنتِ حُبّي ولِكلِّ العُشّاقِ
_________________
بقلم الشاعر / بشار إسماعيل