المصير
و ذاك قبل الغـــــــــــــدر نائبة - فقد كان الشـــــــــوق ينآنــــــا
و اليوم دماء الغدر غاشمة - فإذانا عند الهجـــــــــر قــــــــبرانا
انا والقلب قد متنا مرارا - و ما يدريك فوخز الغــــــــــدر احيانا
فرحنا نقوم لذابحة - تؤرق بعد المـــــــــــــوت عينانــــــــــــــــا
فاسعدي في دنياك راحلة - عنها والى مولاك لقيــــــــــــــــــــانا
وسترتجي من العفو غاصبة - لعمري حين القرب اودانـــــــــــا
فالى الاسقام كيف شامخة - و انا في عطر الحمد ريحانـــــــــــا
فارتعي في تيه غي - و اليك حملك ان كنت عليك غضبانــــــــــا
وكم اراني الله فيك مارقة - و انا بعهد الله وفيا و رضوانــــــــــا
فاسعدي بغب النير ماكرة - و ارتضي بستر البغض عـــــــــريانا
و ان الذي ستر الخليقة ستره - يعم الكون الا آتيا بالدم قربانــا
بقلمي \علي محمدعلي عيد \
السبت مارس 26, 2016 1:34 am من طرف حسين محمد
