… الى الروح…
يغدى الليلُ كأنه فجرِ
بعينها تضاءُ ليلتي وعتَمتي
أشراقها يظفُر خيوط الشمسِ
ويلومني البدر بما أصف
لحنانها حل طير القطى مهرولً
ولمثلها دعوا قلمي حراً ليصف
هي الروح التي سَكنة حنايا أضلعي
وسكينتي نحوها أبداً لا تهجعي
مجنوناً بها وهل للعاقل دوائي
تمر طيفاً أمامي بغفوات أعيني
وتلصق جفوني كي لا يهرب الحلمِ
طوبى لي بلحظاتاً أعيشها بقربها
ملكً يتباها بعرش أميرته فخر
تتوب عيني عن لحاقَ شخصها
خوفاً من عيون الحاسَدين الخضعي
وتحتلف مهجتي ألارض عند رويتها
خجلاً من جمالها المؤنسي المتربعي
ياخامراً أسقني خمرتاً أسكروا
فحدق عينها قد غمض وسكروا
ولهفي لعطر أنوثتها حين تدنو
وبخطها عني أزيدُ أشتياقُ لموضعي
تتساوى دقات قلبي وقلبها
أن تدنو بقربي وكياني يدل
وتركع هواجسي مثولاً ورغبتا
أقبل طرف الهوى من أنفاسها
حين يمر من ثغري المتلهفُ
أيتها الروح التي تداخلت بروحي
بلحظتا… لن أنساكِ ماطول
الهوا يتشهقو
لا خلاص منها أصبحت روحُ لروح
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمـــــــﮯ/ ثــامر