أب صغير
أنفاسي الساخنة...
جعلت العرق يتصبب...
من جبين مرآتي،
أمسح الغباش لتتجلى...
حقيقة الحزن ...
الموسوم فوق وجهي البائس،
بعد أن ...
رسمت وجهي الباسم...
خلف الضباب ،
أحرك عجينة وجهي...
بأشكال مختلفة الجنون،
أضحك بألم،
تمتزج الدموع ...
مع أسناني،
بعد أن أذابت نصف ...
وجهي،
مذاقها العضب ...
جعل لساني...
يصافح المرآة،
ليقترب صغيري....
ويضحك البراءة،
أضحك معه ،
يمسح دمعتي،
ليكون أبا صغيرا،
للطفل الكبير،
يضمني برقة...
عصرت الهموم ...
من جلمود واقعي،
ويبقى الأمل يرفرف عاليا...
مع نسائمي المعتادة،
في خيالي.
بقلمي طه النجار جميل زهرة
صورة جميل زهرة.