منالي أجيبي ندا الأشواق يامنالي
التنهيد بات دندني والسهاد أحوالي
يامقيما على عهود الصد منتصبا
تاه قي غرامك رسمي وموالي
ارحمي فؤادا أضناه حر الجوى
ياصائدة الأسود برشيق نبال
لما هوى الفؤاد مائل قدها
ناداني خمرها فياحلاوة العسال
اذا رأيت النور في طلتها تسجد
لمن أطلع الشمس في ظلام ليال
لبديع جمالك يامنال أموت شجوا
وبروحي أفديك ياتراب منالي
يامنال هذي أدمعي تروي حديثها
عن الأسى ودمي واعد بارسال
بشراك ياسمع كلما ذكر اسمها
في العذل لائمي وعذالي
أقسم البدر ما رأى مثل ضيها
والطير يشدو على أكعاب غزال
مالي ونظم الشعر بعدك يامنى
ياكوكبا ساكن في رباه معالي
ياحبيبا وقد سطرت في أوصافه
معان فهلا يغنيك يامنال مقالي
ياورد تكاثر في حبه حاسدي
هل لمهجتي من جميل وصال
يامن بحور الشعر فيها تجمعت
الكامل بحر ردفها والنحر بحر طوال
ما رأيت يامنايا مثلك في الورى
ولن تري أبدا في العشاق مثالي
يا مذهبا عن عيني أحلام الكرى
الوجد أسهرني فارحمني ياغزالي
ودعت أبواب راحتي لما عشقتها
وتفتحت بالضنى أبواب عقالي
منها حياة كل جديب تلك التي
ريقها الندى وفي أعطافها ظلالي
ياحبيبا أبكيه مالاح الظلام بظلمه
وما ناح الحمام على أوتار زوالي
يامن أعارت للصبح منها بياضه
وارتسم من شعرها سواد ليال
أتيت الى دارك ياحبيبي مناديا
فاسمع أنيني ودمعتي وابتهالي
بروحي ممتنع الوصال غير أني
أعلل بالتنجيم وهومات وصالي
أقسمت من ورد خدها بالضحى
وبالفجر ما رأيت مثل نقاء منالي
وتميل عني تلك التي في حبها
أبيع نفسي وكل ماغلا ومالي
فلتهنأ الدنيا أن أتاها التي
ناداها الجمال أن هلم ياهلالي
اذا رأيت جفنها فالسحر جالس
يملأ قلوبا كانت قبلها خوالي
تلك التي فرح الوجود بحسنها
الموت دونها وحشد طلابها متوالي
وتريك الدلال حين ترنو بطرفها
ويموت عشاقها في رنة الخلخال
هي التي هزها الحياء من مهدها
فهزني وجد واهتزت له رسوخ جبال
ان يفتن أهل الهوى بعض محاسن
فكل مافيك فاتن أسكرني يامنالي
يارب رحماك بالذي قد أذابه الهوى
وأطل عناءه ليطول واياها سؤالي
بقلمي | محمود عبد الخالق عطيه المحامي