أه يالعراف
ــــــــــــــــــــــ
وصفولي عنوانك
وأنت جالس في آخر دهليز
تتمتم بكلام وتكتب تعاويذ
بأرجل مرعوشة سرت إليك
نظرتني ولهيب عينيك
يغمر أطرافي وقلبي ينتفض
سألتني مالك ...؟؟
قلت الجواب بين أيديك
ألقيت الأعواد
في مجمرتك
فانبعث الدخان
عصائب متزاحمة
في سرعة متسابقة
تلحف آتون المجمرة
تشحتفت
انتفضت
صرخت الآن
الآن
أصبت العنوان
وشرعت بوصف حالتي
ودموعك تغسل مهجتي
آن الأوان
أن تلجم من فرطها حصتي
ويعود هدوء القلب
ليظلل كبواته السابقة
ياحوراء العينين
لحظك بناني
ثغرك أحياني
في لهيب الوجد
طرحت أغصاني
طيوري غردت
من بين أهاتي
أشواقي بعثتها
في حنين عشتها
ليالي الحب
اقرأ سطوري
من بين جفوني
يترنم عشقي بهواك
وخاطبت نجومي
من كثرة همومي
بعد أن آنست منك
في حبي الصدود
ذهبت أطلع حظي
مع عامل النجوم
أضناني غلظة قلبه
والنائحات بقربه
وسدت علي آلامي أسدالات
بلعت بمرارة غصتي
الجراح تملأ مهجتي
وأراني اليوم أخاف
من نبوءات العراف
أه منك يالعراف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / محمود مسعود ( شعر فصحي ) 14/2/2016م