&ما اسميك&
أَأُسَمِّيكَ القَدْرَ...
أَمْ رِحْلَةُ الهُوَى وَالسُّمْرُ؟
كُنْتُ مَنَارَةً الأُمَّانِ
وَهَمَسَا مِنْ شِفَاهُ العِشْقِ
وَعَطَّر ليل أَغُرّ
مَا زَلَّت اتذكر تلك النَّبْضُة
حِينَ اِلْتَقَيْتُك
أوقدت جُذْوَة الحُبِّ بِالفُؤَادِ
وَرُسِمَتْ الأَحْلَامُ عَلَى خَدّ
السِّحْر
أُسدلتْ سَتَائِرُ الانس
لِتَغْفُوَ عُيُونُيَ
تَحْتُ سوسنة هَوَاكَ
بعَنَاقِيدِ فَرَح
عَلَى ضِفَافِ الحُبِّ
تَتَرَنَّمُ بِهَمْسِ السَّهَر
أَأُسَمِّيكَ الحُبَّ أَمْ القَمَرَ
أَمْ أُسَمِّيكَ رِحْلَةَ الشَّوْقِ وَالمَطَرِ؟
كَتَبْتُكَ أَبْجَدِيَّةُ عِشْقٍ
بقَصَائِد شَوْقٍ
أَرْسَلْتُهَا وَقْتَ السِّحْرِ
كُنْتُ غَيْث المنى
رَيَا بَشَرِيَّانِ الهُوَى.
أَأُسَمِّيكَ القَدْرَ؟
لَا وَالَّذِي خَلَقَ الثَّرَى
أَنْتَ الرُّوحُ وَالفُؤَادُ وَمَا ضَمُر
---
بقلمي غفراان /15/2/2016