في المدى المعتق
حيث يخترق الفضاء السميك..
البطيء ،
دخان من فحولة الأرض
مجهول الهمس،
يمتد، كما البحر
ربوة،
وكما سيد الرخويات
على حراك جهنمي،
هناك حيث نومك الأعمى
يجهش شاسعاً،
أشرع بالصعود
كأنني للتو من نبيذ أمي أندلق،
وقبل اكتشاف الطقوس
قبساً من جنون،
يسميه صعاليك الصهوات
اختراق الباطن !
.......
بقلمي