ريح الهجر : بقلم عبد الله سليمان
هجرك سيف بتار
هجرك أشعل في قلبي نار
ريح حبك ليل نهار
تتساقط ورقات محبتك في بئر النسيان
تبعثرت أحلامي في صحن الدار
لم أنسى يوما شهد هواك الجبار
رنات الهاتف خمدت مثل الأوصال
غادرني فارسك الابيض ريح نهار
قلمي كلماتي اوراقي تذكرك عند الشطآن
همساتك في أذني ريح ثرثار
يتمايل عودك في مرآتي طول المشوار
قدك أغصانك ريح للاطلال
هجرك أمسى بقايا للدار
هجرك سم يسعى في قلبي جيش جبار
هجرك كيماء أنزيم في دمي مثل الانهار
في 81-2-2016