لقاء : ساقتها الأقدار
في ضوء النهار
كنت أناجي الأشجار
عند البئر بجوار الأزهار
رمقتها عيني من بعيد
فكدت أنهار
تقدمت نحوها في انكسار
تداعب الماء بقدميها
تلاعب بأناملها خديها
تتأمل صفحات الماء بوجهها الملائكي
تحركت عيناها ناحيتي
أصابني الدوار
تذكرت ذاك الجرح القديم
لامست بستان يديها
الدموع تنزل بانهمار
تصافحت العيون
صاغت القلوب عهد الحب الأزلي
الشمس عند الغروب
ولكن لا هروب
فالحب قدر مكتوب
بقلم عبد الله سليمان قي 19-2-20