اشتقتُ لكَ فطرقتُ بابَ الذكرياتِ
فتحتُ نافذةَ الدفاتر.
ليلُ الهوى من دونِ همسكِ قاتلْ.
وأراكَ في صمتِ تكدسَ
مثلَ أمواتِ المقابرْ.
وقرأتُ صمتكَ مثلَ أرملةٍ
تعيشُ في مدنِ السوادْ.
باعتْ بسوقِ الحزنِ
أفراحَ المشاعرْ.
حاولتُ جاهذةً أحيلُ هواكَ اسطورةً
يحلمُ بها كلَّ فنانٍ وشاعرْ.
ونفضتُ عن نبضاتِ قلبِكَ
غبارَ الذكرياتِ وكلَّ أصنافِ المخاطرْ.
وكتبتُ في صمتٍ غريبٍ
ماتبوحُ به القصائدْ.
ووقفتُ عند حروفهِا
وأصابني فيضُ الخواطرْ.
يراود مهجتي طيف الهوى
والنبض في روحي يكابر.
وأجوبُ هائمةً في ثنايا الحزنِ
في وجعِ الحرائرْ.
سكبتُ على وجناتِ خدكَ دمعةً
والليلُ ساهرْ
لن تحدرَ رياحُ البحرِ
مسيرُ سفينتي .
بمشيئةِ الملاحِ تجري الريحُ
والبحر هادر.
لاينحني في الحبّ حرفي
أنا ابنةُ الأشعارِ
إنّي قدْ ولدتُ
من رحمِ الأبجديةِ والقوافي.
في قصيدي لاتسافرْ
أكتبُكَ حرفاً من دموعِ الشوقِ حائرْ.
أحببتك بأمرِ قلبي صدفةً
آه ياوجعي...... !.
إنَّ الحبَّ كافرْ
.
يسرا رجاالله