انتظرتُكِ على نافذةِ الأحلامِ.
أمطرني البعدُ حنيناُ.
أشعلُ في نبضي بركاناً.
اللهفةُ في روحي لاتهدأُ.
والصمتُ كمقبرةِ الموتى.
والقلبُ يعيشُ بلا شريانٍ.
في دفترِ ذكرياتي.
إسترجعتُ بصمتٍ
كلَّ فصولِ هواكِ
الفصلُ الأولُ والرابعُ أنتَ.
والخامسُ والعاشرُ.
إن كان هناك فصول
الفصلُ الخامسُ سيدتي.
وطنٌ وقضيةٌ
وطنٌ قادمٌ
من رحمِ المدنِ المنسيةِ.
وقضيةٌ ماتتْ من زمنٍ.
أيقظَها نبضُكِ أنتِ.
وسحرُكِ أنتِ.
ياامرأةً أنصعُ من ماءَ الخلجانَ.
آمالٌ لابدَ ستزهرُ.
وغيومُ حانَ الوقتُ.
كي تمطرَ.
والفجرُ ها هو آتٍ.
من ضلعِ الأحزانِْ
دموعي هرمتْْ.
روحي نزفتْ.
وحكايا حبي قبلكِ.
كانتْ كاللعنةِ.
في كلِّ زمانٍ ومكانٍ.
عشقُكِ هذبِ روحي.
وعشقتُ طقوسُ هواكِ
عشقتُ سكوتي.
سيدتي ..
أعترفُ إليكِ الآنَ
نهرُ الحبِ يظلُ صغيراً كالتيارِ.
إلا حينَ تصبُ بهِ كلَ الأنهارِ.
ويحاولُ أكثرَ من مرةٍ خوضَ الإعصارِ.
يسرا رجاالله