ذكرياتي التي لمْ تحدثْ لي أبداً....
واقفةٌ هناكَ عندَ الجدارْ
....الجدار مَالَ ليرفَعَ عنْ خدِها النحيلْ ثقَلْ دمعتَها
وضــوء عمود الكهرياء ذنك دائما يمدُ لها يدَه
والليــــــل في كلِ مرةٍ يمزقُ لهُ أصابعَه
دقــــائق الزمنْ تسير.... وتسير لا تبالي بــِعِظَم حيـْرتِها
الفقرُ مازالَ ينقشُ علَى نورِ بشرتِها تخاريفه... إنجازاته الفارغة
عنـــــدمَا سِرْتُ قُربَـــــها
إدعــــتْ أنَها لمْ تشعرْ بظلِي
خبــــأَْتْ دمعَها تحتَ ملامحَها
صَـــرَفَتْ رعشتَها تحتَ ثوبها الخَجول
لم تتـــــركني أتصفْح ماضيـــنا أمامَها
أرادتْ أن أبتعدْ عنْ حاضرَها
لأنــــي البارحة دهسْتُ عمـــــدا عمرَها.
دهســــتُ ..ما نجَى مــــــنْ مشاعرَها
بقلم :زوين محمد