( طيب البرعم )
فمكِ داهمني كالّلص
فأسرقتُهُ ما لذّ وطاب
و لكنّ الحقّ يُقال:
لغة شفتيكِ
رقيقة هادئة و شفّافة
قبلتكِ
شعرية بالغة التركيز و الكثافة
و لشدّة الخصوبة
يعبق الجوّ بالهمس العذب
و يُنشدنا العصفور
أغنية عشق شهيّة
تناغمتها الفراشات المتراقصة
و نحن غرقنا بالمرح و النعمى
من الرأس حتى أخمص القدم
و أعلنّا الرضوخ
للشهوة الجامحة.
* بقلمي:نورالدين صبّوح,سورية*