لن أيأس.. بقلم: عويف القوافي
؛؛؛؛؛؛؛؛،
ألا هل مِن مُخبِرٍ حذِقاً
عِلماً أردتُ بِهِ صاحِبي يصِلا
فإنّا و إن هان الزمان بِنا
لأرجى عِبادُ اللهِ بِهِ أملا
هي البلايا خبايا الدهرُ بِها
فصبرٌ جميل على إثرهِ نَصِلا
ألا ليس المُصابُ بِفاجِعٍ وإنّما
هُم الخِلان عفّوا وقطّعوا السُبُلا
فلا و ربُ البرايا لستُ مُبتئسا
من يزرع الخير يستبشر الطللا
ولستُ وإن طال الظلامُ بِحانِقٍ
رغم البلاء بُدٌ يجي أملا
فيا أخي فاعلم أن الجواد ماكبى
وأن من كنت تكبرُهُ عنه مانزلا
بَيد صُروف الدهر حللن بِنا
أقدارُ ربي وأحمُدُهُ فحيّا هلا
@ عويف القوافي