فرحتي.. بقلم: عويف القوافي
؛؛؛؛؛؛؛؛
أُعلل النفس بالآمال أرقُبُها
لابارك الله في عدوٍ بات يختالي
النفسُ طِفلةٌ ومِنا من يعوّدها
قتل العلم وبِالجهل إبدالي
الرِفعةُ وإن كنت أجهلُها
لكن لها بِإذن الله سأنالي
هي الآمالُ أضرابٌ نُمدِّدُها
فإما تعلو بِنا بِالعزائم إبدالي
ولستُ إلا رجلٌ أفكاري أُتوّجُها
مُتوَكِلاً بِالله وأنعم بِهِ مِثقالي
الدنيا هي الدنيا وطلْبَتُها
لاتقتضي ذُلاً أو كُفراً لِعِجالي
سعياً لِمطلبتي أو تقبيلٍ لِيدِها
إن أدركتها أو جاءت بِعِسالي
عسى الله أقماري أُنوِّرُها
حُراً واكسِرُ قيداً وأغلالي
ياقاضي الليل البهيمِ ونورُهُ
هَلّا أسعدتني ويا فرحةً فتعالي
أميطي لِثام أحزاني وذُلها
طال ليلي وياالله كم طالي
@ عويف القوافي