التمثال
----------
قريتى ما بها
تمثال من طين
سـواى
فأنا الذى
أقف بمدخلها
وداخلها
أستأنس الصقيع
بالغطاء
لم أسل..
الخريف حين
جاء..
كيف جــــــــــــاء؟
والصيف عندما...
يتخلع الرداء
وزهرة الربيع
حين فتّحت
وأعبقت بها..
نسائم المساء...
و
ما أنا
إلا بها
تمثال
من طين أنا
!!محروق!!
من لبناتها القديمه
أتبصص الأمام
نحوها
وكأننى وليدها الوحيد
واليتيم
لليتيمــــــــه
فلكم
لففت حبالها
فى رقبتى
وجعلتها قدسى..
وآية آيتى..!
ووشمتها فى جبهتى
ونقشتها تميمة...؟
فى ليلها
كنت اللصوص فى الذره
ولم أر
العســــــــــــــــاكر
لم أصطرخ ..
كى أوقظ الخفر
وأنا أراهم ..
يسرقوا..حليمه
الخوف يجأرُ داخلى
وترتعد فرائصى
لا يستطيع
لسان حالى
أن يصيغ
ما جــــرى
فما جرى
قانوننا
لا يعرفه
فإن تفوه َ..
لو ترى ..
فهـذه جريمـه