دعِ همومي
تصدُّ
الريح وابتعدى
إنى أرى اليوم
وهْمي في
غداىَ
رديْ
يسواهُ عندى
أحبَّ الناسُ أوكرِهوا
مادمت أحيا
بلا
أيدٍ تشدُّ يدي
أحيا وحيداً ومغترباً
بلا أملٍ
بلا مكانٍ ولا أهلٍ
ولا بلدِ
إنْ انْحنتْ
جبهتى فالله سيدها
ولو سقطْتُ
فربى
وحدهُ سندى
قد يطلبُ المرءُ
فى أيامِ فاقته
مالمْ
يكنْ يُرْتجىَ
لو عاشَ فى
رغدِ
قالت
أشارت على
شِعرى تعاتُبنى
قد كنتَ
غضّاً وشِبْتَ
الشَّعرَ يا ولدى
فقلت
إنى أضعتُ
العمرَ لم أجنِ
سوى الخساراتِ
والإحباط والكمدِ
ياليتَ
آدمُ لمْ يرقدْ
بمضْجعها
وليتَ
حواءُ
لمْ تحبلُ ولمْ تلدِ