مَســافات النـوى تدمي فؤادي ... سأسحقها بــشىء من عــنادي
سُهاد العـشقِ يـبدو مثـل ليـلِ ... سـلاهُ الفـجرُ يــغرفُ مــن سـوادِ
وسيف البـعدِ يقـطع كل عـظمِ ... وذي النبـضات في شـكوى تنادي
فمن سـبعِ تنـادي وـصل قلـبِ ... يلـــوك المُــرَّ مـن طـــول البــعادِ
اذا غــــاب الرؤى عــن ناظــرينا ... فــذي الانفــاس تمـلأ كــلَّ وادي
وفي الاحداق اشواقُ ستسري ... كما يـسري امـامُ الركـبِ حـادي