تلك الجـميلة اطلـقتْ اســراري ... واستنهضتْ بعد النوى اشعاري
مرّتْ بقلبِ كـاد يسحقه الــجفا ... اضـناهُ طــول البعدِ وسـط قــفارِ
والروح عــادتْ تزدهي جنــباتها ... اضـحت تــجودُ بعــطرها ازهاري
تلـكَ البـلابلُ غَـرّدت بقــدومــها ... عزفـت بألــحان الـهــوى اوتـاري
قد اشرقت شمس تجودُ بدفئها ... ألــقـاً تــفيـــضُ بابــهر الأنـــوارِ
يادرةَ التـاج المعــطّر بالــشذى ... ياقصّــةً سبـحـت بــها اسفاري
انتِ الدما في خافقي ومسرتي ... وبواخري طـول المدى وبـحاري
وقـلادةُ الحبّ المــعتقِ بالـندى ... تزهو بجـيدكِ ماســتي ومُـحَاري